عاد النجم البرازيلي رونالدو إلى الملاعب بعد غياب أكثر من عام إثر إصابة خطيرة في ركبته وشارك في الشوط الثاني من مباراة فريقه الجديد كورينثيانز ضد إيتومبيارا في مسابقة كأس البرازيل لكرة القدم والتي انتهت بفوزه 2-صفر.
ولعب رونالدو لمدة 29 دقيقة وقدّم بعض اللمحات الجميلة وكاد أن يسجّل هدفاً في أواخر المباراة، لكنه عموماً بدا بعيداً عن مستواه وفي حاجة إلى إنقاص وزنه.
وبعد انتهاء المباراة وإثر تدافع الصحافيين للحصول على تصريحات من النجم البرازيلي أصيب رونالدو في عينه جرّاء ارتطام أحد الميكروفونات به.
وكان رونالدو يخوض أول مباراة له في صفوف أحد الأندية البرازيلية منذ أن ترك كروزيرو عام 1994م حيث دافع بعدها عن ألوان إيندهوفن الهولندي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني ثم ميلان الإيطالي.
وتعرّض رونالدو لإصابة خطيرة في ركبته في فبراير عام 2008 واعتبر كثيرون بأنها ستسدل الستار على مسيرته المظفّرة خصوصاً أنه بلغ الثانية والثلاثين من عمره وسبق له أن تعرّض لإصابة مماثلة، لكن النجم البرازيلي أثبت مرة أخرى أنه قادر عل العودة بقوة