قال ابن إسحاق : مشى رجال من أشراف قريش إلى أبي طالب ، فقالوا : يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سب آلهتنا ، وعاب ديننا ، وسفه أحلامنا ، وضلل آباءنا فإما ان تكفه عنا، وإما تخلي بيننا وبينه ، فإنك على مثل مانحن عليه من خلافه ، فنكفيكه .
فقال لهم أبو طالب قولاً رقيقاً وردهم رداً جميلاً فانصرفوا عنه ومضى رسو الله على ماهو عليه ، يظهر دين الله ، ويدعوا إليه .